الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية رجل الأعمال أيمن بوجبل يخرج عن صمته ويوجه هذه الاتهامات الخطيرة الى وزارة السياحة

نشر في  28 سبتمبر 2017  (15:57)

على اثر ما اكدته الاعلامية عائشة عثمان من كون عائلة تملك مصحة خاصة بصدد استغلال علاقة القرابة بينها وبين وزيرة السياحةً للاستلاء علي شركة سياحية من شركات زوجها، وأكدت عائشة أن القضاء أنصف زوجها، لكن جهات نافذة في الدولة تحاول التدخل لفائدة هذه العائلة، بادرت وزارة السياحة بتمكين بعض وسائل الاعلام بتوضيحات حول الموضوع حيث اكدت على لسان احد مستشاريها أن سجلات وزارة السياحة لا تحتوي على اسم رجل الاعمال 'ايمن بوجبل' باعتباره مالكا لشركة تنشط في المجال السياحي موضحا أن الشركة المقصودة هي شركة خدمات تنشط في المجال الطبي وكان لها جلسة استماع مع مسؤولي وزارة السياحة سنة 2016 من اجل توضيح طبيعة نشاطها اثر مخالفة تم تسجيلها في تلك الفترة، مبيّنا أن خلاف الشركة المذكورة مع احد المصحات الخاصة لا دخل لوزيرة السياحة فيه.
وعلى خلفية هذا التوضيح الصادر عن وزارة السياحة قرر رجل الأعمال أيمن بوجبل صاحب شركة "ماد اسبوار" الخروج عن صمته وكشف بعض التفاصيل، حيث اكد بوجبل أن ما ذكرته وزارة السياحة من توضيحات فيه الكثير من التضارب مشيرا الى أن:
الاشكال لا يكمن في أن شركته "ماد اسبوار" تنطوي أو لا تنطوي تحت إشراف وزارة السياحة وانما في الاستيلاء على حقوق شركة بغير وجه حق ومحاولة اضعافها باستغلال القرابة والمصاهرة مما ادى الى اخضاع "ماد اسبوار" إلى التحقيق من قبل هياكل وزارة السياحة بالرغم من إقرار هذه الاخيرة بأن الشركة ليست لها علاقة بالسياحة ولا تعتبر شركة سياحية" على حدّ تعبيره .
وتسائل بوجبل كيف لوزارة السياحة أن تؤكد في توضيحها أن شركته هي شركة خدمات طبية ولا علاقة للوزارة بها  ومن جهة اخرى تذكر أنها استمعت لممثليها اثر رصد مخالفة ضدّها .
واشار صاحب "ماد اسبوار" الى أن  نشاط "ماد اسبوار"لا يعتبر بدعة حيث يتمثل نشاطها في  بترويج الكفاءات الطبية والسياحة الاستشفائية بغية استقطاب طالبي الجراحة العامة والجراحة التجميلية ،مبينا أن  مثل هذا النشاط تقوم به شركات متعددة في تونس، وليست حكرا على  "ماد اسبوار" التي تخضع  للتشكيك والتحقيق؟
واكد محدثنا أن "ماداسبوار" خضعت  إلى التدقيق والمراقبة من شتى المصالح الإدارية طيلة 6 اشهر ، كما تلقى كل متعاقد معها خاصة من الأطباء والمصحات  تهديدات متعددى، موضحا وجود عمليات سطو على حرفاءها.
وذكر ان الحملة أن تقودها احدى العائلات القريبة من وزيرة السياحة هدفها  إغلاق الشركة وتشريد أكثر من 300 عاملا.

وختم بقوله : ان هذا العهد يذكرني بجرائم  الطرابلسية واستلائهم  علي ارزاق الناس  فكيف لتونس بعد 6 سنوات من الثورة ان تعود من نقطة البداية ولكن باسماء جديدة" على حد تعبيره.